قال تعالى((ِإن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعدلهم عذاباً مهيناً))الأحزاب
عندما سمعت في الأخبار أن هناك صحيفة دنمركية نشرت رسوم مسيئة للرسولصلى الله عليه وسلمحرك ذلك في نفسي البغض, وتذكرت أن الإساءة لرسول الله تبشرنا بدمار هذه الأمم الطاغية وقرب زوالها0
هذه الهجمة الحاقدة على النبي الكريم وحدت كلمة المسلمين, وأنا والمسلمون اليوم نعيش فترة عصيبة من حياتنا أصبح فيها سب الرسول
صلى الله عليه وسلموالإنقاص من شخصه الكريم دين كل كافر وملحدوابعث برسالة إلى أمة محمد:-
يا أمتي وجب الكفاح - فدعي التشدق والصياح
ودعي التقاعس- ليس ينصر من تقاعس وستراح
عاد الصليبيون ثانيـــــة – وجالوا في البطاح
عادوا مافي الشــرق -(نور الدين) يحكم أو صلاح
و قد دار حوار بيني وبين أبي فقلت: أبي لماذا يشتمون نبينا الحبيب محمدصلى الله عليه وسلم فأجاب أبي:لأنهم يا بني يفتقرون إلى المنطق, وتعوزهم الحجة وأنت تعلم يا بني: أن من يفتقر إلى هذه الأشياء ولا يجد ملجأً إلا السُباب والشتائم.
و !((*أخيراً*))!
يا من نصحت الأمة-وبلغت الرسالة
و يا من كنت لنا أسوةً حسنة يا من-يا من –يا من مهما قلنا ومهما فعلناومهما دافعنا مهما- مهما فلن نؤدي حقك يا رسول الله.و ختام أيها الأحبة
إليكم هذه البشرى العظيمة:
إذا سب الكفار الرسول فقد قرب
ليس منقولا فهو من تأليفي